الثلاثاء، 24 أبريل 2012

الفصل الخامس : التفكير الابتكاري والناقد والمستنير


الطالبة:  أمل عوض الحربي   الشعبة: 4m1

الفصل الخامس: التفكير الابتكاري والتفكير الناقد والتفكير المستنير

يستكمل المؤلف أنواع التفكير وتطرق في هذا الجزء من كتابه إلى ثلاثة أنواع من أنواع التفكير وهي : التفكير الابتكاري والتفكير الناقد والتفكير المستنير  .
وبدأ بالتفكير الابتكاري وبتعريفه حيث عرّف كلمة الابتكار لغة : وهو السبق الشئ قبل الآخرين , و اصطلاحا فانه القدرة على الاختراع .
ثم وضّح مراحل التفكير الابتكاري بأنها مرحلة الإعداد والتحضير , ومرحله الكمون والحضانة , ومرحلة الاستنارة , ومرحلة التحقق والتثبت .

بعد ذلك كتب عن العوامل الأساسية للقدرة الابتكارية وهي : الطلاقة والمرونة والأصالة والتفصيلات وعرّف كلا منها ..

ثم قارن بين الابتكار والإبداع حيث بيّن أن الابتكار سابق للإبداع وقارن بينهم من حيث التعريف والمصدر ثم اتجه نحو نوع آخر من أنواع التفكير وهو التفكير الناقد في البداية وضّح مفهوم التفكير الناقد بقوله انه : دراسة الأشياء وتفسيرها وتحليلها وموازنتها بغيرها ثم الحكم عليها . أيضا قال المؤلف بأن هذا النوع من التفكير قديم وليس وليد هذا العصر . بعد ذلك أكد على أهمية التفكير الناقد بأنها تقود إلى العديد من المهارات منها مهارة التمييز بين الحقائق وتحديد صدق المصادر وأيضا  ترجع أهميه تنمية مهارات التفكير الناقد إلى عدّة عوامل منها : الإجماع المتنافي بين التربويين , ومساهمته في بناء شخصية تتصف بالموضوعية . ثم تحدث عن مهارات التفكير وكلاً بتعريفه .

مهارات التنبؤ بالافتراضات ومهارة التفسير ومهارة تقييم المناقشات ومهارة الاستنباط ومهارة الاستنتاج . ثم انتقل إلى المؤشرات التي تدّل على كل مهارة من مهارات التفكير الناقد .

وحرص المؤلف على توضيح سمات التفكير الناقد وهذه بعض السمات التي وضّحها , سمة الاستيعاب للعناصر الأساسية للقضية , وسمة تحليل القضايا إلى الافتراضات التي بُنيَت عليها . أيضا استخلص سمات الشخصية الناقدة بالقدرة على التمييز بين التحيّز والموضوعية . والتفريق بين الرأي والحقيقة والانفتاح على الأفكار الجديدة و رؤية الوجه الآخر للأحداث . ولم يُغفِل الكاتب دور المعلم في تحسين التفكير الناقد . حيث بيّن الأمور التي عليه أن يقوم بها لتحسين التفكير الناقد لدى تلاميذه منها : أن يقرر الأهداف التي يسعى لها التفكير الناقد , والسير في النمط العقلاني والتدريب على هذه المهارات وممارستها . بعد ذلك قال أن هناك دراسات أوضحت أن العلاقة بين التفكير الناقد وصور التفكير الأخرى مرابطة قوية . وقارَنَ بين هذا النوع من التفكير و الأنواع الأخرى : فظهر له أن العلاقة بين التفكير الناقد والتفكير الابتكاري مبنية على بعض و العلاقة بينه وبين التفكير الإبداعي متداخلان . وقال انه من الممكن قول أن التفكير الجيد الفعّال يشمل التفكير الناقد والتفكير الإبداعي ثم ينتقل إلى نوع آخر وهو التفكير المستنير وجعل الكاتب هذا النوع بعد التَطَرُقْ إلى التفكير الابتكاري والتفكير الناقد لأنه محصّلة أنواع  التفكير الراقي , ثم قال بأن التفكير المُسْتَنِير غالبا ما يكون تفكير القادة من العلماء . ثم وضّح التفكير السطحي والتفكير العميق والتفكير المستنير مُبيّنا أن التفكير العميق مشابه للمستنير إلا انه يزيد عليه بالتفكير بما حول الواقع و ما يتعلق به للوصول إلى النتائج الصادقة . من اجل غاية مقصودة ولذلك فإن كل تفكير مستنير هو تفكير عميق وليس كل تفكير عميق تفكيراً مستنيراً فالبعض عالِم بمجاله ولكنه يصلي لبقرة مع أن أبسط استنارة ترى أن هذه البقرة لا تقدم نفعاً و ضراً  قال أيضا أن الاستنارة حتى وإن كانت  ليست ضرورية في الوصول إلى نتائج صحيحة إلا أنها ضرورية لرفع مستوى الفكر وجعل التفكير يُنتِج مُفكّرين , بعد ذلك قارَن التفكير المستنير بغيره من الأنواع منها التفكير الابتكاري والإبداعي .
وختم ذلك بأن التفكير المستنير هو أرقى التفكير ومعلِلًا ذلك بأنه يتضمّن الجوانب الإيجابية في كل نوع من أنواع التفكير .

توثيق المراجع :
ريان , محمد هاشم . (2004 ) . مهارات التفكير وسرعة البديهة . عمان : دار حنين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق